يوم ان اصبح لنا كلمة 15/11/1988

(وممارسة من الشعب العربي الفلسطيني بحقه في تقرير المصير والاستقلال السياسي والسيادة فوق أرضه فإن المجلس الوطني يعلن بسم الله... وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية...وعاصمتها القدس الشريف)
بهذه الكلمات العظيمة تقدمت القيادة الفلسطينية بكل عنفوانها الأصيل وبخطوات شجاعة وجريئة في الخامس عشر من شهر نوفمبر عام 1988 لتعلن الاستقلال الوطني ، بعد كل ما مر به شعبنا الفلسطيني من تاريخ حافل بالصراع والآلام ، هذا الشعب الذي سطر أروع آيات الصمود والتضحية والفداء ، وسجل أبلغ العظات في التمسك بأرضه وتاريخه العريق. وها هو شعبنا المعطاء سنة تلو الأخرى وفي نفس اليوم (الخامس عشر من نوفمبر) يحتفل بيوم الاستقلال كخطوة جريئة على طريق إعلان الدولة الفلسطينية التي حلم بها الرئيس الراحل ياسر عرفات ، هذه الدولة التي يراد لها أن تكون منقوصة السيادة ، يريدون لنا دولة بلا سيادة بلا حدود بلا معابر بلا قرار ، ولكن الشعب الفلسطيني بصموده وثباته يرفض الذل والهوان ويرفض التنازل عن حقه في تقرير المصير .
في هذا اليوم نحتفل بوثيقة الاستقلال التي كتبها الشاعر الراحل محمود درويش ، ولكن احتفالنا ليس كباقى احتفالات الدول الأخرى التي نالت حريتها ، فنحن لا زلنا تحت احتلال حيث أعلن الشهيد ياسر عرفات الاستقلال من الجزائر قيام دولة فلسطين فوق الأرضي الفلسطينية ، والأرض لازلت تحت الاحتلال ولازال الشعب يقاوم المحتل ليشكل بذلك مرحلة جديدة من الصراع الفلسطيني الصهيوني ، وليدخل مع الاحتلال حلبة أخري من حلبات الصراع ،فبعد هذا الإعلان أصبح للشعب الفلسطيني هوية وتواجد وحمل الفلسطيني جواز سفر مكنه من التجول في العالم باسم "فلسطيني" ، وتم فتح سفارات في العديد من الدول ل(دولة فلسطين ). وأصبح للقضية الفلسطينية وجودا على المسرحين الإقليمي والدولي، وأصبحت محوراً مهماً في السياسة العربية والإسلامية والدولية على جميع الصعد.
أي دولة في العالم تحتفل بيوم استقلالها في العاصمة ولكننا لا نحتفل بعيد الاستقلال في عاصمتنا بل نحتفل فيه بمخيماتنا بالخارج والداخل ، نحتفل فيه في غزتنا المحاصرة وضفتنا المحتلة . نحتفل فيه في أي مكان يتواجد فيه الفلسطينيين ليكون ذلك بمثابة تذكير لنا بالقدس وما تمر به من حالات تهويد ، ولنستذكر الشهداء الذين قضوا في سبيل هذا الوطن الغالي والذين ضحوا بأغلى ما يملكون والذين رووا بدمائهم ثرى هذا الوطن من أجل الحرية.
سيبقى 15/11 يوما تاريخيا ، يوما أصبح بعده لنا كلمة و قرار، سيبقى هذا اليوم في ذاكرتنا ليحرك فينا الأمل والعزيمة والإصرار من أجل مواصلة الكفاح على درب القائد أبو عمار الذي رحل عنا بجسده ولكن مبادئه وأفكاره لازلت العنوان الذي يرشدنا نحو الطريق ، طريق الحرية وسنظل نناضل من أجل تحرير فلسطين وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة ، مستقلة القرار والغير خاضعة لأحد ويظل يوم الاستقلال بمثابة الحافز لأبناء الوطن للتحرك من أجل السير على طريق الحرية والانتماء للوطن .
يوم ان اصبح لنا كلمة 15/11/1988 688564

السلام عليكم
اهلا دندن كيفك

عيد إستقلال مجيد

فلسطين في قلوبنا و إنشاء الله الفرج القريب

لا إلاه إلا الله محمد رسول الله

اللهم هد اليهود و اجعل النصر للإسلام والمسلمين
امـــــــــــــــــــــــــين

يوم ان اصبح لنا كلمة 15/11/1988 688564

الســــــــــــلام عليـــــــــــكم ورحمة الله وبركـــــــاته

فلســـــــطين دائمـــا فــي قلوووووووبنا ودائما في قلب كل جزائري

و لن ننساااااااااااك الـى الأبــــــــد و لا نصـــمد عــلى حقك حتى يأتي لك حقكي

يـــــــــــــــا فلســـــــــــــــــطين

» معنى كلمة بيبسي PEPSI
» طفل يعرب كلمة فلسطين اعرابا تدمع له العين
» برنامج pen protect لوضع كلمة سر علي USB الفلاش
» طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين
» طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين !!