قذف المحصنات والمحصنين

أخواني وأخواتي الكرام..........أتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم.....

قال رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم :{ أتقي الله حيث ما كنت وأتبع السيئه الحسنه تمحوها وخالق الناس بخلق حسن} .
ومن تقوي الله أن يحافظ المسلم علي غيره كما يرجومن الأخرين أن يحافظوعليه في ماله, ود مه, وعرضه, الغرض من ذا لك هو بقاء المجتمع المسلم متماسك, وانا هنا سأتحدث عن تقوىالله في أعراض الأخرين فقد أوجب الاسلام على المرء ألزاما أن يصون لسانه من الكلا م في أعراَض الأخرين سواء بما فيهم أوماليس فيهم وذلك وكما هو معروف أن اللسان من أخطر الوسائل على الأطلا ق والتي تهد م الأسر والمجتمعات قال تعالي:{أذ تلقونهم بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ماليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم} صدق الله العظيم.
لذ لك عمل الاسلا م علي ضبط اللسان بل قررعقوبة شديده في الدنيا والا خره علي سبيل المثال عند ما يقول الشخص فلان عاهرأو فلانة عاهره والعياذ بالله وللأ سف أصبح مثل هذه القول المشين في هذه الأيام شيئ عادي ولكن في الاسلام ليس قولا سهل بالمره فمثل هذا السوء من القول يعتبر شرعا قذف ويتوجب على قائله أن يثبت صحة قوله بأن يأتي بأربعه شهود(عدول) يؤكدون صحة كلامه أو يجلد ثمانين جلده وليس ذالك وحسب بل لا تقبل شهادته وأيضا يصبح مثل هذا الشخص في نظرالله والمجتمع( فاسق) بنص القران الكريم قال تعالي:{ والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولاتقبلوا لهم شهادةأبداوأولئك هم الفاسقون} صدق الله العظيم.
وأما عقاب الأخره والعياذبالله من سخطه وغظبه قال تعالي:{إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنو الهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون} صدق الله العلي العظيم.
فهل ينفع أسلام الواحد منا وهو يخوض في اعراض الناس؟؟ أنظر الى عظمة ديننا فهو يريد أن يصنع منك أنسانا فاضلا راقيا عفيف القلب واللسان وأنسانا محبوبا عند الجميع فلماذا تنحدر الي الحضيض؟؟ بئس الفسوق بعد الأيمان...اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانه أستغفر الله العلي العظيم لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات اللهم أمين.دعواتكم...